أقامت مبرة الآل والأصحاب يوم الأحد، السادس من يناير عام 2008م في تمام الساعة السابعة مساءً حفلاً تكريمياً للمحسن الكريم الأستاذ. عدنان إبراهيم الجريوي بمناسبة عودته الميمونة من سفره خارج البلاد لإجراء بعض الفحوصات الطبية المهمة.

وحضر الحفل لفيف من رجالات العمل الخيري والمؤسسات الإسلامية والخيرية بالكويت وجمع غفير من الضيوف المهنئين ومحبي العمل الخيري ومحبي المحسن عدنان الجريوي. وذلك في إطار محاولة المبرة إبراز رموز العمل الخيري داخل الكويت وتكريمهم. حيث رأت المبرة أن الوفاء لهذا الرجل الفاضل وتكريمه من واجبات المبرة لتقديم الأسوات الحسنة من أهل الخير والعطاء بالكويت، الذين يقومون بدعم العمل الخيري الإسلامي، وهو امتداد كريم لأصل كريم وهو والده المرحوم بإذن الله تعالى المحسن الكريم إبراهيم الجريوي طيب الله ثراه.

وكان الأستاذ عدنان الجريوي قد تحفظ في البداية أن يقوم أحد بتكريمه تأكيداً لإخفاء، العمل الخيري بعيداً عن ما يمكن أن يكون رياءً وسمعه، مما يدل على تواضعه وحرصه الشديد على إخفاء ما يقوم به من دعم للعمل الخيري بالكويت. ولكن إدراة المبرة أصرت على إقامة الحفل ليس تكريماً للأخ عدنان الجريوي فقط، بل تكريماً لكل كبار الداعمين للمبرة من خلال تكريمه. لذا أضطر مشكوراً لقبول تكريم المبرة واستقبله بابتسامة طيبة ترجمت لروح المحبة والمودة التي سادت اللقاء.

وقام د. عبدالمحسن الجارالله الخرافي رئيس المبرة بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المبرة والعاملين بها بتهنئة الأستاذ عدنان الجريوي بسلامة العودة إلى أرض الوطن سالماً معافاً. وقام بتسليمه درعاً تذكارياً معبراً عن مدى المحبة والتقدير للإستاذ عدنان قائلاً له:

” لقد بادرت بالعطاء فوجب منا الوفاء ” ، ” وما تشوف شر يابو محمد ” .