الشيخ أ. د. عبد الله المصلح في زيارته للمبرة أشاد أنها نادرة واقيه - منذ 8 سنوات

في أجواء سادها الحب والمودة والحرص على وحدة الأمة الإسلامية استقبلت مبرة الآل والأصحاب فضيلة الشيخ أ.د عبد الله بن عبد العزيز المصلح رئيس الهيئة العالمية للإعجاز ، والداعية الإسلامي المعروف ورئيس فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالجنوب سابقاً وأول عميد لكليّة الشريعة وأصول الدين بأبها، وبرفقته فضيلة الشيخ د.عبدالإله بن يحيى الحيفي والأستاذ علي شداد المراقب في إدارة مكتب السيد وكيل وزارة الأوقاف للشئون الإسلامية.

حيث كان في استقباله أعضاء المبرة والعاملون بها على رأسهم رئيس المبرة د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي ، ورئيس مركز البحوث والدراسات بالمبرة الشيخ محمد سالم الخضر وأمين الصندوق الأستاذ عبد العزيز الصبيحي وأنور الرفاعي عضو مجلس إدارة المبرة ومشعل الخرافي أحد كبار داعمي المبرة وعدد من أعضاء المبرة.

بدأت الزيارة بشرح تفصيلي من رئيس المبرة لما تقوم به المبرة من أعمال ونشاطات والتعريف بأهدافها التي من أهمها نشر تراث الآل والأصحاب وغرس محبة آل البيت والصحابة الأطهار الأخيار ودورهم في خدمة الإسلام والمسلمين، وإبراز علاقاتهم الحميمة المتبادلة بينهم وذلك لدعم الوحدة الوطنية ووحدة الأمة بتجلية المفاهيم الخاطئة عنهم.

ثم تطرق الحديث لشرح حصاد المبرة وما أنتجته خلال الأعوام السابقة ، وهي الإصدارات العلمية المختلفة في سبع سلاسل ، سواء المقروءة أو المسموعة ، حيث قدم رئيس المبرة شرحاً موجزا عن كتب وإصدارات المبرة وكل معنى هدفت المبرة إلى توصيله من خلال هذه الكتب ، لتصدح بعظم العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب رضي الله عنهم أجمعين, تلك العلاقة التي ينبغي أن يتعرف عليها كل مسلم ليعالج ما تصدعت به الرؤوس من تعتيم حول هذه العلاقة السامية التي يعني كتمانها إعطاء فرصة لشق الصف المسلم .

وقد دعا رئيس المبرة فضيلة الشيخ المصلح أن يهدي مبرة الآل والأصحاب بعضاً من كلماته الطيبة على أن توثق كمقدمة في بداية أحدث إصدارات المبرة وهو كتاب ” الإعجاز النبوي في تراث الآل والأصحاب ” والذي يوضح نماذج متفرقة ومختصرة من أوجه الإعجاز التي بينت كشف الحجب عن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الجوانب من حياة الآل والأصحاب والتي تحققت كلها بعد وفاته صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد تلتها ملحقاتها وهي الكرامات والاختصاصات وأخيراً البشارات، التي حصلت للآل والأصحاب ، وهو البحث الذي تنوي المبرة المشاركة به في المؤتمر العالمي للإعجاز المزمع عقده في تركيا العام القادم إن شاء الله.

ومن جانبه عبر الشيخ المصلح عن امتنانه بالزيارة قائلاً ” أحمد الله على رؤية هذا الأمل الكبير الذي تحقق في هذه المبرة النادرة الواقية ، فهي نادرة لأنها الصيغة العلمية العاقلة في بيان الحق الذي سارت عليه، وهي الأمة الصادقة متجاوزة أصحاب الهوى ومثيري الفتنه ، أما أنها واقية فلأنها تبصر الأمة بحقيقة أهل الهدى وأهل الحق “.

وأضاف ” أن مبرة الآل والأصحاب أخذت براية الحق المتمثل في بيان الصلة الإيمانية العلمية والعملية والتلاقي على الحق بين الآل والأصحاب ، وهي بذلك تقضي عل أهل الهوى ومثيري الفتنة ، ومن يبتغي لهذه الأمة أن تكون تحت طائلة التمزق ” .

ثم أصطحب رئيس المبرة فضيلة الشيخ عبد الله المصلح بجولة سريعة بأقسام المبرة مستعرضاً بعض المعلقات ” البوسترات ” والتي توضح الأسماء والمصاهرات بين الآل والأصحاب ومدى الثناء المتبادل بينهم رضي الله عنهم أجمعين ، وتضمنت الجولة زيارة لمكتبة المبرة حيث قدم نبذة تعريفية عن الكتب والمراجع والمعاجم وغيرها من المواد العلمية التي تضمها المكتبة وتساعد جميع الباحثين سواء من داخل المبرة أو من خارجها للوصول إلى المعرفة الصحيحة البعيدة عن أي شبهات أو أخطاء لتراث الآل والأصحاب.

وقال الأستاذ عبد العزيز الصبيحي عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق بالمبرة

” كان للمبرة عظيم الشرف في أن يوثق المصلح بعضاً من انطباعاته الطيبة في سجل التشريفات التي تعبر عن المشاعر الدافئة التي لمسها خلال زيارة للمبرة ، ولتبقى ذكرى طيبة ، آملين من الله عز وجل أن تتكرر الزيارة في وقت قريب بأذن الله.

يذكر عن فضيلة الشيخ أ.د عبد الله المصلح انه يشغل منصب أمين عام هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ، ورئيس لجنة المعلمين بالهيئة ، ورئيس تحرير مجلة الإعجاز ، كما برز دوره في مجال الإعلام بتقديم ( برنامج قضايا وردود) الذي يقدمه أسبوعياً لمدة أكثر من ثمانية عشر عاماً بالقناة الأولى بالتلفزيون السعودي وغيرها من الفضائيات العربية وهناك العديد من المناصب التي شغلها فضيلة الشيخ المصلح ولا يخفى على المسلم ما لرجال العلم من مكانة عند الله والذي يغمر الأمة بفكره وعمله وجهاده وسعيه الدؤوب في سبيل مصلحة الأمة .