استقبلت مبرة الآل والأصحاب الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح الوكيل بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ، أحد أبناء أمير القلوب المرحوم الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه، الذي انتهج طريقه أبيه ليكمل مسيرة عطائه، فأثبت جدارته في أكثر من موقف ومناسبة، مكرساً حياته وعمله من أجل الكويت.

ومن هذا المنطلق وحرصاً منه على متابعة المشاريع الخيرية التثقيفية الوطنية بالبلاد والتعرف على أعمالها ونشاطاتها، قام بزيارة مبرة الآل والأصحاب، حيث كان في استقباله رئيس المبرة د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي ونائب رئيس المبرة الأستاذ خليل الشطي ورئيس مركز البحوث والدراسات الشيخ محمد سالم الخضر ونائب رئيس مركز البحوث والدراسات الشيخ علي بن حمد التميمي وعدد من أعضاء وموظفي المبرة.

بدأت فعاليات الزيارة بترحيب من رئيس المبرة بكلمات ثناء وتقدير على هذه الزيارة الكريمة التي تدل على اهتمام الضيف الكريم بتراث الآل والأصحاب رضوان الله عليهم أجمعين، ومدى أهمية نشر هذا التراث الذي يستحق أن يكون مثالا يحتذى به في دعم الوحدة الوطنية ونشر روح المحبة والألفة بين المسلمين، مستخدماً في ذلك عرضاً توضيحياً ( باور بوينت ) لنشأة وأهداف وسياسة المبرة، وجميع ما أنجزته المبرة من إصدارات مرئية وسمعية ومن نشاطات ومؤتمرات، والعديد من الإنجازات التي تفخر بها المبرة خلال مسيرة أعوامها الخمسة الماضية، ثم التعريج على ثمار هذا العمل وبشاراته وابرز تحدياته وسبل تذليل العقبات التي تعترض طريقه.

ومن جانبه أشاد الشيخ ثامر الجابر برسالة المبرة قائلاً : ” أقدر الجهود المخلصة التي تقوم بها مبرة الآل والأصحاب التي تعّد صاحبة السبق في إظهار الترابط والمحبة التي تجمع بين آل بيت النبي والصحابة الكرام من حيث الثناء المتبادل، وتَرَضِّي بعضهم عن بعض،وهذا في الحقيقة أنموذج ومثال يجب أن يحتذى به وينشر بين المسلمين ليعزز من التقارب والتجمع على حب الآل والأصحاب وينبذ التعصب من جميع الأطراف، فعمل المبرة يستحق منا كل الدعم وأتمنى لهم كل توفيق ونجاح”.

ثم أصطحب رئيس المبرة الضيف الكريم بجولة بأقسام المبرة حيث قدم الشيخ علي بن حمد التميمي عرضاً توضيحياً لبانوراما الأسماء والمصاهرات بين الآل والأصحاب من خلال مجموعة من المعلقات (البوسترات) والتي توضح الأسماء والمصاهرات بين الآل والأصحاب ومدى الثناء المتبادل بينهم رضي الله عنهم جميعاً، كما استعرض مجموعة من إصدارات المبرة التي يشرف على إخراجها مركز البحوث والدراسات بالمبرة.

تلى ذلك زيارة لمكتبة المبرة التي تحتوي على العديد من الكتب والمراجع والمعاجم وغيرها من المواد العلمية التي يندر وجودها في أي مكتبة أخرى التي تصل إلى أكثر من 8500 مرجع ومصدر ، وقد حظيت المكتبة بقدر كبير من اهتمام ضيف المبرة داعياً الله سبحانه أن تساعد هذه المكتبة جميع الباحثين – سواء من داخل المبرة أو من خارجها- للوصول إلى المعرفة الصحيحة البعيدة عن أي شبهات أو أخطاء في تراث الآل والأصحاب.

وفي ختام الزيارة تقدم الضيف الكريم بالشكر لجميع العاملين بمبرة الآل والأصحاب.

شاركها