السامرائي ” سنقوم بفتح شعبة كاملة في ديوان الوقف السني بالعراق لنشر تاريخ الآل والأصحاب المشرق ”
الجارالله الخرافي ” لا نتردد في دعوة المشايخ والدعاة المعروفين للاطلاع على دور المبرة وأهدافها ورسالتها ”

استقبلت مبرة الآل والأصحاب رئيس ديوان الوقف السني بجمهورية العراق الدكتور أحمد عبد الغفور السامرائي, حيث كان في استقباله رئيس المبرة د.عبدالمحسن الجارالله الخرافي ورئيس مركز البحوث والدراسات بالمبرة الشيخ محمد الخضر وأمين سر المبرة محمد يوسف المزيني وعدد من أعضاء المبرة والعاملين بها معبرين عن سعادتهم بهذه الزيارة الكريمة.

وقد قام رئيس المبرة بإلقاء كلمة رحب بها بالسادة الضيوف مؤكداَ بأن زيارة رئيس ديوان الوقف السني لمبرة الآل والأصحاب هي بمثابة حافز لجميع العاملين بها وتشجيع وشرف للمبرة التي لا تتردد في دعوة المشايخ والدعاة المعروفين للاطلاع على دور المبرة وأهدافها والمستوى الذي وصلت إليه والأداء المتميز والرسالة السامية التي تسعى إلى تحقيقها لدعم الوحدة الوطنية وزيادة التقارب بين شرائح المجتمع عن طريق الإغاثة الفكرية من خلال نشر الكتب والأشرطة والندوات والمحاضرات وغيرها من الوسائل التي تساعد في تحقيق رسالة المبرة.

كما أعرب رئيس مركز البحوث والدراسات بالمبرة الشيخ محمد الخضر عن سعادته بهذه الزيارة الكريمة التي تدل على مدى نجاح انتشار رسالة المبرة وتأثيرها الطيب في جميع أطياف المجتمع، داعيا كل العلماء والباحثين وجميع المسلمين في كافة أنحاء العالم للتعرف على فكر المبرة وأهدافها السامية في إزالة الشبهات عن الآل والأصحاب رضي الله عنهم وتأكيد علاقتهم الحميمة فيما بينهم.

ومن جانبه أعرب د.السامرائي رئيس ديوان الوقف السني بالعراق عن سعادته قائلاً ” ببالغ السرور والسعادة , تشرفت بزيارة هذا الصرح الكبير ذا الفكر الجذاب والذي يأخذ بالألباب في زيارتي للأخوة الأحباب لمبرة الآل والأصحاب , ويجب على كل مؤمن أن يسعى إلى جمع الفرق الإسلامية على كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وآله وسلم داعين الله سبحانه وتعالي أن يوفقهم في تحقيق جميع أهدافهم”.

وقد استأنف معلناً عن قراره فتح شعبة جديدة بمقر ديوان الوقف السني في جمهورية العراق تعمل على نشر تاريخ الآل والأصحاب بصورة صحيحة وإزالة الفهم الخاطئ والشبهات التي رسخت في النفوس بعض المسلمين عن أهل البيت والصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

ثم أصطحب رئيس المبرة فضيلة الدكتور السامرائي في جولة تعريفية بأقسام المبرة بداية بالمكتبة حيث استعرض أهم الكتب والمراجع والتي تضم على أكثر من 6500عنوان تساعد الباحثين من داخل وخارج المبرة إلى الوصول إلى المعرفة الصحيحة بعيداً عن أي شبهات.

كما استعرض د.الجارالله الخرافي بانوراما الأسماء والمصاهرات والمكونة من عشرين معلقة (بوستر) توضح مدى الثناء المتبادل بين الآل والأصحاب, والأسماء والمصاهرات فيما بينهم.

وختاما تقدم رئيس المبرة بجزيل الشكر إلى فضيلة الدكتور أحمد السامرائي على هذه الزيارة الطيبة مهدياً له حقيبة إصدارات المبرة المطبوعة والمسموعة باعتبار أن من أفضل طرق التعريف بالمبرة هو استعراض إصدارتها.

يذكر أن الدكتور أحمد عبد الغفور السامرائي ولد في سامراء سنة 1955م، حيث أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدينة سامراء سنه 1974 – 1975، وبعدها درس العلوم الإسلامية على يد مشايخ عصره, وحصل على شهادة البكالوريوس من كلية العلوم الإسلامية ثم على حصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ الإسلامي من معهد التاريخ العربي والتراث الإسلامي للدراسات العليا.

وفي فبراير عام 2004 م عيّن مديراً عاماً لدائرة المؤسسات الإسلامية والخيرية في ديوان الوقف السني ،وفي أغسطس عام 2005 م صدر أمر رئاسي بتعينه رئيساً لديوان الوقف السني في العراق ، مارس التعليم والإشراف التربوي لسنوات طويلة وكلف بالخطابة في مساجد العراق ولا يزال يلقي خطبة الجمعة في جامع أم القرى في بغداد.

له العديد من البرامج الإذاعية بلغت أكثر من مئتين حلقة إذاعية وله أيضاً ما يزيد على مئتين وخمسين حلقة تلفزيونية في موضوعات وحوارات في الشؤون الإسلامية في داخل العراق وخارجه.